القسام تعلن تسليم جثة الضابط هدار جولدن - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 إذاعة جيش الاحتلال: "المؤسسة الأمنية تستعد لاستلام جثة مختطف" عند الساعة الثانية عشرة ظهرا (14:00) بالتوقيت المحلي.

أعلنت كتائب القسام أنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم اليوم بتسليم جثة الضابط "هدار جولدن" التي تم العثور عليها ظهر أمس في مسار أحد الأنفاق بمخيم "يبنا" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عند الساعة 2 مساء بتوقيت غزة.

وكانت قد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، يوم الاحد، أن "المؤسسة الأمنية تستعد لاستلام جثة مختطف" عند الساعة الثانية عشرة ظهرا (14:00) بالتوقيت المحلي، دون أن تقدم أي تفاصيل حول هوية الجثة.

ويأتي هذا التطور الغامض في ذروة تجاذب سياسي وعسكري معقد يتعلق بجثة الجندي هدار جولدن، التي أفيد بالعثور عليها مؤخرا.

يعد ملف الملازم هدار جولدن (23 عاما) أحد أبرز ملفات المفقودين لدى الاحتلال. قتل في الأول من أغسطس 2014، أثناء حرب غزة في ذلك العام، واحتجزت جثته. ومؤخرا، نقلت عدة وسائل إعلام تابعة للاحتلال، منها القناة 12، عن مصادر في حماس قولها إن الحركة عثرت على رفاته في نفق بمدينة رفح. وأكدت القناة أن تقديرات جيش الاحتلال ترجح بالفعل أن الجثة تعود لجولدن.

 تضارب حول "الصفقة"

أشارت التقارير الأولية إلى أن حركة حماس تربط تسليم الجثة بالتفاوض حول مصير نحو 150 من عناصرها المحاصرين داخل أنفاق في المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال برفح.

لكن القناة الثانية عشرة نفسها نقلت عن مصدر أمني رفيع نفيه القاطع لوجود "أي صفقة" مع حماس بشأن إعادة الجثة. وأضاف المصدر أن مسلحي حماس المحاصرين أمام "خيارين فقط: الاستسلام أو الموت"، وفق تعبيره.


ضغوط أمريكية لممر آمن


وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "معاريف" عن وجود ضغوط أمريكية تجاه الاحتلال للسماح بممر آمن لهؤلاء المقاتلين ونقلهم إلى مناطق تسيطر عليها حماس. وأفاد التقرير أن واشنطن ترى في هذه الخطوة سبيلا لتثبيت الوضع الأمني والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن جانب الاحتلال رفض هذا المقترح "في الوقت الحالي".

تحركات داخلية
من جانبه، كان رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، قد التقى عائلة جولدن يوم السبت. وأطلعهم على المعلومات المتوفرة لدى الجيش "حتى الآن"، مجددا التزام الجيش بإعادة رفات هدار وجميع المحتجزين.


يأتي هذا التجاذب ضمن سياق اتفاق وقف إطلاق النار الأوسع "الموقع في 10 أكتوبر"، الذي أعادت حماس بموجبه 23 جثمانا من أصل 28 كان متfقا عليهم. ولا تزال هناك أربع جثث أخرى لمحتجزين "ثلاثة من جانب الاحتلال وتايلاندي واحد" متبقية في القطاع، بالإضافة إلى جولدن. ويتزامن ذلك مع نداءات من محتجزين سابقين تم الإفراج عنهم، طالبوا فيها في تل أبيب بضرورة إعادة جميع الجثامين.

0 تعليق