الذهب يرتفع مع ضعف الدولار ورهانات خفض الفائدة.. لكنه يتجه لثالث خسارة أسبوعية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتعشت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، مستفيدة من تراجع الدولار الأمريكي وتنامي الرهانات حول خفض جديد لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي.

ورغم هذا الأداء اليومي، لا يزال المعدن الأصفر متجها لتكبد خسارته الأسبوعية الثالثة على التوالي.

وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 3,996.07 دولارا للأونصة، بزيادة نسبتها 0.5%.

في غضون ذلك، ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للمعدن الثمين بنسبة 0.3% لتستقر عند 4,003.85 دولارا.

ويعزى الدعم الرئيسي للأصول الثمينة إلى انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% يوم الخميس واستمرار ضعفه يوم الجمعة، مما جعل السلعة المقومة بالعملة الخضراء أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

كما ساهم الإغلاق الحكومي الأمريكي المطول، الذي دخل شهره الثاني وتسبب في تأخر صدور البيانات الاقتصادية الرسمية، في تعميق حالة عدم اليقين في الأسواق.

ويرى محللو ING أن غياب البيانات الرسمية يزيد من الغموض.

لكن استطلاعات القطاع الخاص تشير إلى أن الاحتياطي الفدرالي قد يقدم على خفض أسعار الفائدة قريبا، مع ارتفاع احتمال اتخاذ هذا القرار في ديسمبر إلى نحو 70%، مقارنة بنحو 60% قبل يوم واحد.

وعادة ما تميل معدلات الفائدة المنخفضة لدعم الأصول التي لا تدر عائدا، مثل الذهب.

في غضون ذلك، واصلت أسواق الأسهم العالمية تراجعها الحاد هذا الأسبوع، بقيادة قطاع التكنولوجيا، مما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات أكثر أمانا كسندات الخزانة الأمريكية والمعدن النفيس.

ومع ذلك، يظل الأداء الأسبوعي للذهب ضعيفا، متأثرا بالنبرة المتشددة للفدرالي أواخر أكتوبر، وبتقييد المكاسب نتيجة تخفيف حدة التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين.

وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.7% إلى 48.26 دولارا للأونصة.

كما صعدت عقود النحاس القياسية بنسبة 0.3% لتصل إلى 10,707.20 دولار للطن. ويأتي هذا التحسن بالتزامن مع بيانات صينية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الصادرات في أكتوبر للمرة الأولى منذ 18 شهرا، وسط ضغوط التعريفات الأمريكية وتراجع الطلب الخارجي.

0 تعليق