ويُقام المعرض برعاية وزارة البلديات والإسكان، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 422 عارضًا من 23 دولة، إلى جانب 8 أجنحة وطنية تمثل نخبة شركات القطاع عالميًا.
تجارب دولية تؤكد قوة السوق السعودي
أشاد المشارك الماليزي فيملان جانيسان بالتجربة قائلاً: “كانت تجربة رائعة للغاية، وسنعود مجددًا في الأعوام المقبلة لما وجدناه من اهتمام وتنظيم محترف.”
فيما وصفت المشاركة الماليزية روي المعرض بأنه فرصة ثمينة للتعرف على ثقافة المملكة وسوقها الواعد، في حين عبّر أحمد من ماليزيا عن شكره للمنظمين، مضيفًا: “تعرفنا على المملكة أكثر، ونتطلع بحماس إلى إكسبو 2030.”
حضور آسيوي وأوروبي يرفع مستوى المنافسة
قدّم المشارك الصيني سليمان نماذج من ألواح الخشب الصلب المقاومة للحرارة والماء، موضحًا أن أسعارها التنافسية وجودتها العالية جعلت منتجاتهم مطلوبة في الأسواق الإقليمية.
كما أكد النمساوي إرنست هاملا، ممثّل شركة أوروبية عريقة عمرها 375 عامًا، أن شركتهم تنتج أكثر من 3.2 مليون لوح جداري صوتي مقاوم للحريق سنويًا، ما يعزز حضورهم في أسواق البناء المتقدمة.
افتتاح رسمي وبرنامج علمي موازٍ
كان نائب وزير البلديات والإسكان، الأستاذ إيهاب غازي الحشاني، قد افتتح أعمال المعرض يوم الاثنين، مؤكّدًا أن المشاركة الدولية الواسعة تعكس مكانة المملكة كوجهة رئيسية لصناعات البناء. وشهد المعرض برنامجًا علميًا نوعيًا شمل جلسات وورش عمل ناقشت مستقبل البناء الذكي، التحول الرقمي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستخدام المواد المستدامة، إضافة إلى محاور حول مستقبل الصناعات الوطنية، والمشاريع العملاقة، والابتكار في المنازل الذكية.
منصة تقود مستقبل قطاع البناء
يرسّخ “معرض البناء السعودي” مكانته بوصفه منصة استراتيجية تجمع قادة الصناعة والمستثمرين والموردين لعرض أحدث تقنيات الإنشاءات والبنية التحتية المستدامة، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ومع سجل يمتد لأكثر من أربعة عقود، يواصل المعرض دوره المحوري في تعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي رائد في قطاع البناء والتشييد.

0 تعليق