الهجمات على البنية التحتية في هنغاريا ورومانيا دليل على يأس نظام كييف - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هنغاريا – أشار موقع InfoBRICS إلى أن الانفجارات المشبوهة في مصفاتي MOL الهنغارية ولوك أويل في رومانيا، إلى جانب الفرار الجماعي للمجندين من أوكرانيا، تعد مؤشرات واضحة على يأس نظام كييف.

وتابع المقال الوضع: “الحريق الغامض في مصفاة نفطية في الهنغارية، وهروب أعداد كبيرة من الشباب الأوكراني إلى الخارج.. كل ذلك يرسم صورة دولة تتمزق من الداخل، يعمها الذعر، وتقف على شفير الانهيار”.

ويبرز الموقع أن هذا التدهور يشكل خيبة أمل عميقة للحلفاء الغربيين، ولا سيما لحلف الناتو، الذي ضخ تريليونات الدولارات في دعم النظام الأوكراني. ويشير إلى أن “النتائج التي حصدها الغرب لا تكاد تذكر: مصاف نفطية مدمرة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي، وجنود مجندون يفرون من الجبهات ساخرين من وعود الدعم “الثابتة”، ووحدات عسكرية أوكرانية محاصرة لا تستطيع أحدث أسلحة الغرب — مهما عظمت — إنقاذها”.

وكان الحريق في مصفاة شركة MOL قد اندلع في ليلة 21 أكتوبر في مدينة سازهالومباتا الهنغارية، وتم احتواؤه دون وقوع إصابات. لكن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لم يستبعد أن يكون الحادث ناتجا عن هجوم خارجي، مذكرا بأن وزير الخارجية البولندي سبق وأن دعا علنا الأوكرانيين إلى تفجير خط أنابيب النفط “دروجبا”.

وفي 20 أكتوبر، وقع انفجار في مصفاة “لوك أويل” في رومانيا، أسفر عن إصابة أحد العاملين. وأعلنت إدارة المنشأة عن فتح تحقيق فوري واتخاذ تدابير وقائية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.

المصدر: نوفوستي

0 تعليق