أعلن وزير النقل الأمريكي عن خفض الطاقة الاستيعابية بنسبة 10% في 40 مطارا رئيسيا بدءا من الأيام المقبلة، بهدف تخفيف الضغوط على حركة النقل الجوي، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تأثيرات سلبية للإغلاق الحكومي المستمر على قطاع الطيران.
أسباب القرار وتأثيره على الرحلات
أكد الوزير أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الركاب وحركة الطيران، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة ستؤدي إلى إلغاء المزيد من الرحلات إذا استمر الضغط على المطارات الكبرى. وأضاف أن الوزارة قد تزيد القيود في حال استدعت الحاجة لضمان انتظام الرحلات وسلامة المسافرين.
وأعلنت الولايات المتحدة عن إلغاء رحلات جوية اعتبارا من يوم الجمعة نتيجة استمرار الإغلاق الحكومي وتأثيره على العمليات التشغيلية لشركات الطيران وإدارة المطارات.
إدارة الطيران الفيدرالي تتابع الوضع عن كثب
من جهتها، أكدت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي أنها ستتخذ مزيدا من الإجراءات في حال تزايد الضغوط على حركة النقل الجوي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لإدارة ازدحام المطارات الكبرى وتحسين كفاءة الرحلات.
وأشار المسؤولون إلى أن خفض الطاقة الاستيعابية وإلغاء بعض الرحلات مؤقتا يهدف إلى حماية الركاب والطواقم الجوية، وتقليل التأخيرات والفوضى التي تواجهها المطارات الأمريكية خلال موسم السفر المكثف، خصوصا في ظل الإغلاق الحكومي المستمر وتأثيراته على العمليات المدنية.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة النقل الأمريكية لضمان استقرار حركة الطيران وتحقيق السلامة والأمان للرحلات الجوية رغم الظروف الطارئة التي تواجه قطاع النقل الجوي.

0 تعليق