مسؤول الإعلام الأمني العراقي: مستعدون للانتخابات والمهددات الأمنية تلاشت - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

آخر تحديث: 5/11/2025 09:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 5/11/2025 09:53 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

بغداد- أكد الفريق الدكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني ورئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب العراقي، أن كافة الاستعدادات والإجراءات الأمنية المتعلقة بالانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قد اكتملت، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية "مستتبة ومستقرة ومهيأة تماما لإجراء الاقتراع في كل مناطق العراق".

وقال الفريق معن في حديث للجزيرة نت، إن قيادة العمليات المشتركة، وبموجب أمر ديواني، باشرت بتشكيل "اللجنة الأمنية العليا للانتخابات البرلمانية" برئاسة الفريق أول ركن قاسم حمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة العليا قد انبثقت عنها 5 لجان فرعية هي: اللجنة الاستخبارية، والميدانية، والإدارية، والإعلام، والأمن السيبراني.

تنسيق متكامل

وفيما يتعلق بالخطط التنفيذية، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني أن التنسيق كان مستمرا مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حيث يوجد ممثلون لها في اللجنة الأمنية العليا، وأن عمل اللجنة يتعلق بـ "تهيئة الظروف للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

واستبعد معن فرض حظر للتجوال على مستوى البلاد، قائلا "نرى أنه لن تكون هنالك مبررات لذلك باعتبار أن الوضع الأمني مستتب ومستقر ومهيأ بنسبة 100%"، أما ما يتعلق بإغلاق المنافذ الحدودية أو الخارجية، فذكر أن هذا الأمر "سيعلن في حينه، إذا ما كانت هناك ضرورات تنظيمية إدارية".

وعن تقييمه للتهديدات الأمنية، صرح الفريق معن بأن "المهددات الأمنية قد تلاشت"، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجنة عملت بشكل مكثف على الأمور التنظيمية والإدارية بالتنسيق مع المفوضية منذ اللحظة الأولى.

كما تطرق إلى جهود اللجنة الإعلامية وفرق الرصد التابعة لها، بالتعاون مع الجهات القضائية والأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى، للتعامل مع الجرائم أو الخروقات الانتخابية، مثل شراء الأصوات أو تمزيق الدعايات الانتخابية.

إعلان

وكشف عن إلقاء القبض على متورطين في تمزيق لافتات أو شراء أصوات وبطاقات انتخابية، مشددا على أن هذه الخروقات "ليست بذلك الحجم الكبير" ولا تمثل نسبة تؤثر على الوضع العام، وأن هناك "وعيا للمواطن العراقي" بأهمية مشاركته.

" frameborder="0">

خطط أمنية متعددة

وشدد الفريق سعد معن على التوجيهات الحكومية بضرورة وجود كل القوات الأمنية "على مسافة واحدة من كل الكتل السياسية"، وأن العمل هو "عمل مهني لخدمة العراق"، مؤكدا أن القوات الأمنية "لن تتدخل نهائيا بأي كتلة أو مرشح، أو تكون قريبة من إحدى الكتل"، وأن همها الأول وواجبها هو "تأمين الأجواء الانتخابية".

وأوضح أن الخطط الأمنية شملت خططا عامة وخاصة، وأن جزئياتها المتعلقة بالمراكز الانتخابية كانت "واضحة المعالم من خلال الأطواق، حيث خُصصت 3 أطواق أمنية للمراكز الانتخابية".

وأكد أنه روعي في هذه الأطواق الكثير من التفاصيل المهنية، لتمكين المواطن من الدخول بانسيابية وبأمان، وأنها مؤمنة من كل صنوف وتشكيلات القوات الأمنية، "مع وجود انسجام كبير عالي المستوى بين كل التشكيلات والمؤسسات والوزارات من خلال اللجنة الأمنية العليا للانتخابات" حسب قوله.

0 تعليق