أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، صباح اليوم الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ عملية عسكرية محددة في منطقة البحر الكاريبي، استهدفت سفينة يشتبه بأنها كانت تستخدم في نشاط معاد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا على متنها.
وأوضح هيغسيث، في مؤتمر صحفي مقتضب في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن "الضربة كانت دقيقة ومباشرة، وجاءت بناء على معلومات استخبارية مؤكدة"، مشيرا إلى أن العملية "تمت بنجاح كامل دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأميركية المشاركة".
وأضاف الوزير الأمريكي أن الضربة نفذت "في المياه الدولية بالبحر الكاريبي"، مؤكدا أن السفينة كانت "تتحرك بطريقة غير قانونية وتقوم بأنشطة تهدد الأمن البحري في المنطقة".
ورفض هيغسيث تقديم تفاصيل إضافية حول هوية الأشخاص الذين قتلوا في العملية أو الدولة التي كانت السفينة ترفع علمها، مكتفيا بالقول إن التحقيقات الاستخبارية "ما تزال جارية لتحديد الارتباطات المحتملة للسفينة بجهات معادية أو تنظيمات إجرامية".
وأكد الوزير أن الجيش الأمريكي "سيتعامل بحزم مع أي تهديدات تمس مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها في أي منطقة"، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي ضمن "قواعد الاشتباك المعتمدة والالتزام بالقانون الدولي".
وأردف قائلا: "نحن ملتزمون بحماية حرية الملاحة والأمن البحري في جميع المناطق الدولية، ولن نتهاون مع أي نشاط يهدد الاستقرار أو يعرض أرواح الجنود الأميركيين للخطر".
وختم هيغسيث تصريحاته بالتأكيد على أن القوات الأمريكية "تراقب عن كثب أي تحركات مشبوهة في محيط البحر الكاريبي"، وأن الوزارة ستصدر بيانا تفصيليا لاحقا بعد استكمال التحقيقات الميدانية والاستخبارية حول الحادثة.
0 تعليق