موشيه يعالون: سموتريتش وبن غفير يقودان إسرائيل للهلاك - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسرائيل – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، امس السبت، إن وزيري المالية بتسليئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، “يقودان إسرائيل إلى الهلاك” ويرغبان في استئناف الحرب على قطاع غزة.

ويعارض الوزيران المتطرفان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل وحركة الفضائل ودخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، وذلك بعد عامين من حرب الإبادة على القطاع التي خلفت 68 ألفا و858 قتيلا فلسطينيا.

ورغم سريان وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرقته إسرائيل أكثر من مرة، وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.

ونقلت إذاعة “ريشت بيت” العبرية عن يعالون، قوله إن بن غفير وسموتريتش “يقودان إسرائيل إلى الهلاك ويرغبان في استمرار الحرب على قطاع غزة”.

وأضاف أن إدارة ترامب أدركت أن حكومة بنيامين نتنياهو “تلحق الضرر بالمصالح الأمريكية ولذلك بادرت إلى وقف إطلاق النار في غزة”، على حد قوله.

وأشار يعالون إلى أن حكومة نتنياهو “كان بإمكانها إعادة جميع المحتجزين (الأسرى) الإسرائيليين” لدى حركة القصائل في قطاع غزة، قبل إبرام الاتفاق بالعديد من الأشهر.

واستدرك: “لكن هناك وزيران في الحكومة (سموتريتش وبن غفير) يعارضان هذا، ولا يريدان وقف الحرب وهدفهما احتلال غزة وتوطين اليهود فيها”.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار، لم يتوقف سموتريتش وبن غفير عن التحريض على الاتفاق والدعوة إلى تجاهله واستئناف الحرب على قطاع غزة.

وأحدث تلك التصريحات كان الثلاثاء، حينما طالب سموتريتش بتدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية، رئيس الوزراء بإصدار أوامره بإعادة اعتقال جميع الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم بصفقات تبادل مع حركة الفضائل في تجاهل للاتفاق.

وآنذاك أيضا، ادعى بن غفير بتدوينة على المنصة ذاتها، أن “استمرار حركة الفضائل في التلاعب، وعدم تسليمها جثامين شهدائنا فورا، يدل في حد ذاته على أن المنظمة لا تزال صامدة”، وفق تعبيره.

وأضاف بن غفير: “حان الوقت لكسر هذه الأرجل نهائيا، ونحن الآن لسنا بحاجة إلى محاسبة حركة الفصائل على انتهاكاتها فقط، بل نحن بحاجة إلى محاسبتها على وجودها، وتدميرها تماما” على حد قوله.

وتؤكد حركة الفضائل التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الرئيس الأمريكي الذي رعى هذا الاتفاق إلى إلزام نتنياهو وحكومته بعدم خرق الاتفاق، وهو الأمر الذي تكرر كثيرا خلال الأيام الأخيرة تحت ستار مزاعم وادعاءات تفندها الحركة دائما.

 

الأناضول

0 تعليق