ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن البعثة الأممية بدأت تنفيذ المسار الثاني من خريطة الطريق عبر «حوار مهيكل»، وذلك عقب فشل مجلسي النواب والدولة في إنجاز الخطوات الأولى، وعلى رأسها تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وذلك في تصريح خاص لموقع «إرم نيوز».
مسار «الحوار المهيكل» بعد تعثّر الخطوة الأولى
أوضح العبدلي أن المسار يتضمن أيضًا تعديل القوانين الانتخابية التي تمهّد لتشكيل حكومة جديدة ثم إجراء انتخابات عامة، لكن المجلسين لم يحققا ذلك، ما دفع البعثة للانتقال إلى الخطة الثانية.
تركيبة وآليات الحوار المقترح
بيّن أن الحوار المهيكل سيضم 120 عضوًا يتولّون إمّا تعديل القوانين الانتخابية أو تشكيل حكومة موحّدة تقود البلاد نحو الانتخابات، مع إنشاء مجلس تأسيسي يضم ممثلين عن مختلف مناطق ليبيا.
تجميد الأجسام القائمة وإطار دستوري مؤقت
وأضاف العبدلي أن المرحلة المرتقبة ستتضمن تجميد عمل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ووضع إطار دستوري مؤقت، بما يعني ـ وفق تعبيره ـ خروج زمام المبادرة فعليًا من أيدي السياسيين الليبيين.

0 تعليق