تقرير دولي: مصالحات دبلوماسية تُعيد «النفط الليبي» إلى خارطة الاستثمارات… وصعود صيني-إيطالي-بريطاني - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع «إنيرجي كابتل آند باور» الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية الضوء على تجدد الاهتمام العالمي بقطاع الطاقة في ليبيا، مشيرًا إلى تحركات أميركية وصينية وإيطالية وبريطانية وتركية نحو مشاريع النفط والغاز والبنية التحتية، وذلك وفق ما تابعته وترجمت مضامينه صحيفة المرصد.

عودة اللاعبين الدوليين وتنامي الثقة الاستثمارية
أفاد التقرير بأن الدبلوماسية الاقتصادية الأخيرة بين ليبيا وكل من الولايات المتحدة وإيطاليا والصين وتركيا وبريطانيا أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين، مع عودة «إكسون موبيل» بعد انقطاع دام عقدًا، واستكشاف «شيفرون» و«كونوكو فيليبس» لفرص العودة، واستئناف «ويذرفورد» خدماتها في الحقول خلال 2025. كما تعمل روما على توسيع استثمارات «إيني»، فيما تعدّل لندن مقاربتها بما يفسح المجال لعودة «بي بي» و«شل» لاستكشاف وتطوير حقول النفط والغاز.

احتياطيات جاذبة وإطار شراكات جديدة
أبرز التقرير أن الاحتياطيات المؤكدة تُقدَّر بنحو 48 مليار برميل من النفط، ما يجعل ليبيا مقصدًا متجددًا لشركات الطاقة العالمية. واعتبر أن سلسلة الشراكات الدولية تُعيد تشكيل المشهد الاستثماري، مع فرص تمتد من upstream إلى التكرير والبتروكيماويات والبنية اللوجستية.

الصين: مصافٍ بمليارات الدولارات وتسهيلات تأشيرات
أشار التقرير إلى تخطيط شركات صينية لبناء مصافٍ بتكلفة مليارية، بينها مشروع مصفاة بقيمة 10 مليارات دولار في طبرق، في سياق ترقية العلاقات الليبية-الصينية إلى «شراكة استراتيجية» عام 2024. كما بُسِّطت إجراءات التأشيرات لليبيين عبر التقديم الإلكتروني، بما يدعم تدفق الاستثمارات والتصنيع ونقل التكنولوجيا.

مشاريع ربط لوجستي ونقلي عابر للحدود
تضمّنت الطروحات تطوير موانئ ومطارات وإنشاء ممر سككي يربط ليبيا بمصر وتشاد، بما يعزز سلاسل الإمداد ويخفض كلفة النقل والطاقة، ويفتح أسواقًا داخلية وإقليمية للمنتجات النفطية والمشتقات.

تركيا: إعادة تموضع وتسويات تجارية
لفت التقرير إلى إعادة تموضع تركي تجاريًا وجمركيًا ولوجستيًا، مع مساعٍ لتسوية مستحقات المقاولين الأتراك، ومفاوضات حول اتفاقية تجارة حرة وتجنب ازدواج ضريبي، بما يدعم بيئة الأعمال ويُقلّص مخاطر التشغيل.

إيطاليا وبريطانيا: توسيع الحضور وتحديث المقاربة
تجدد اهتمام «إيني» بتوسعة محفظتها في ليبيا، فيما تركّز بريطانيا أكثر على التعاون الاقتصادي، ما يوفّر نافذة لعودة شركاتها الكبرى إلى الأنشطة الاستكشافية والتطويرية بعد سنوات عدم الاستقرار.

ترجمة المرصد – خاص

0 تعليق