ليبيا – كشف تقرير تحليلي نشره موقع أخبار «فيز» البريطاني، وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد، عن معالم اقتصاد خفي ومربح قائم على الاتجار بالبشر مقابل الفدية ظهر في ليبيا منذ العام 2013، وأثّر في مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الساعين إلى الوصول لأوروبا عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
شبكة اتجار منظّمة وأثر واسع
أوضح التقرير أن هذا «الاقتصاد» يُدار عبر تجار شبكات تهريب تستهدف المهاجرين غير النظاميين، ما خلّف تأثيرات إنسانية جسيمة على نطاق واسع.
سجون وابتزاز وانتهاكات جسيمة
ووفقًا للتقرير، تضم منظومته سجونًا ومعسكرات عبور يُحتجز فيها المهاجرون في ظروف غير إنسانية، مع تعرّض واسع للعنف الجنسي والابتزاز وانتهاكات حقوق الإنسان، وسط افتقار للمرافق الطبية وتفشٍ للأمراض ومظاهر التجويع والتشغيل القسري.
التعذيب طلبًا للفدية
بيّن التقرير أن بعض المحتجزين يتعرّضون للإعدام، فيما يُجبر آخرون على الاتصال بذويهم تحت التعذيب لطلب فدية، أو تُصادَر هواتفهم لفرض عزلة تامّة عن العالم الخارجي.
اتهامات بتواطؤ أوروبي
أشار التقرير إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي جعلَه «متواطئًا» مع ممارسات غير إنسانية منسوبة لعناصر متورّطة في هذه السلوكيات، بحسب ما نقله الموقع.
دعوات لإسناد قانوني للمهاجرين
وختم التقرير بالإشارة إلى مطالبات من ناشطي حقوق الإنسان بمنح من يسافرون بلا تأشيرات وضعًا قانونيًا يتيح لهم طلب الحماية والإبلاغ عن الانتهاكات، بما يُسهم في إنهاء الإفلات من العقاب في ملفات استغلال المهاجرين غير الشرعيين.
ترجمة المرصد – خاص

0 تعليق