عاجل

ترمب يحصل على دعم اليابان في سعيه لنيل نوبل للسلام - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
البيت الأبيض: رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايشي سترشح ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام الإعلان يأتي خلال زيارة الرئيس الأمريكي لطوكيو ويعزز سعيه للحصول على الجائزة

أعلن البيت الأبيض رسميا أن رئيسة وزراء اليابان، ساناي تاكايشي، أعربت عن رغبتها في ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام.

ويأتي هذا الإعلان خلال زيارة الرئيس الأمريكي الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو، في خطوة ينظر إليها على أنها دعم دبلوماسي بارز لسعي ترمب المستمر لنيل الجائزة.

خلفية السعي لجائزة نوبل

تعتبر رغبة الرئيس ترمب في الفوز بجائزة نوبل للسلام جزءا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز صورته الدولية كصانع سلام.

وقد بدأ هذا السعي خلال فترة ولايته الأولى، لكنه تصاعد بشكل ملحوظ بعد عودته إلى السلطة في يناير الماضي. ويستند ترمب في ترويجه لنفسه إلى إنجازاته المعلنة في مجال السلام الدولي، بما في ذلك إنهاء بعض النزاعات الخارجية وتجنب اندلاع حروب جديدة، وهو ما يروج له على أنه مساهمة كبيرة للسلام العالمي، رغم أن بعض الخبراء والمحللين يرون أن هذه الادعاءات مبالغ فيها في كثير من الأحيان.

ويرى مراقبون أن دعم رئيسة وزراء اليابان لهذه المبادرة يأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وطوكيو، خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري، بالإضافة إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خصوصا في ظل التحديات التي تفرضها الصين وكوريا الشمالية على الاستقرار الإقليمي.

الإعلان الرسمي والتفاصيل

جاء الإعلان الأمريكي بالتزامن مع اللقاء الذي جمع الرئيس ترمب ورئيسة الوزراء اليابانية يوم الثلاثاء في طوكيو، حيث أكد الرئيس الأمريكي على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، واصفا الولايات المتحدة بأنها "حليف لليابان على أعلى مستوى".

وأشار البيت الأبيض إلى أن تاكايشي أعربت عن تقديرها لدور ترمب في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، وأكدت رغبتها في دعم ترشيحه للجائزة، من دون الكشف عن التفاصيل الدقيقة للمبررات التي ستقدمها.

وتعكس هذه الخطوة اهتمام اليابان بالحفاظ على شراكة استراتيجية مع واشنطن، خاصة في القضايا الاقتصادية والأمنية، وهو ما يعزز مكانة ترمب دوليا ويضيف وزنا سياسيا لسعيه لنيل جائزة نوبل، رغم الجدل المستمر حول أحقية الرئيس الأمريكي بالترشح لهذه الجائزة.


تتوقع الأوساط السياسية أن يلقى هذا الإعلان صدى واسعا، سواء على المستوى الأمريكي أو الدولي.

ففي الولايات المتحدة، من المرجح أن يستخدم ترمب هذا الترشيح كدليل على نجاح سياسته الخارجية وقدرته على كسب دعم زعماء دوليين، خصوصا في حملاته الانتخابية المقبلة.

على الصعيد الدولي، قد ينظر إلى الخطوة على أنها تعزيز للعلاقات الاستراتيجية الأمريكية اليابانية، بينما قد يستقبل الإعلان بانتقادات من بعض الخبراء الذين يرون أن ترشيح شخصية سياسية نشطة حاليا لجائزة السلام يمكن أن يثير جدلا حول نزاهة المعايير المعتمدة للجائزة.

تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه العالم اهتماما متزايدا بدور الولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار الدولي، وتعكس محاولة الرئيس ترمب تعزيز صورته الدولية كصانع سلام مدعومة بدعم زعيمة إحدى أهم الدول الحليفة.

ويظل السؤال مفتوحا حول مدى تأثير هذا الترشيح على فرص ترمب الحقيقية في نيل جائزة نوبل للسلام، وما إذا كانت ستحدث فارقا ملموسا في تقييم لجنة الجائزة الدولية.

0 تعليق