عاجل

وداعاً لـ الهبّات الساخنة.. الغذاء والدواء الأمريكية تقر دواء كأول علاج غير هرموني لسن اليأس - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الدواء هو الأول من نوعه كعلاج "غير هرموني" مصمم خصيصا لمواجهة الأعراض الحركية الوعائية (VMS) المزعجة المرتبطة بانقطاع الطمث، وعلى رأسها الهبات الساخنة، واضطرابات النوم، وتقلبات المزاج.

في خطوة طبية توصف بـ "الثورية"، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقتها الرسمية على دواء "إلينزانيتانت" (Elinzanetant).

ويعد هذا الدواء هو الأول من نوعه كعلاج "غير هرموني" مصمم خصيصا لمواجهة الأعراض الحركية الوعائية (VMS) المزعجة المرتبطة بانقطاع الطمث، وعلى رأسها الهبات الساخنة، واضطرابات النوم، وتقلبات المزاج.

فعالية سريعة تبدأ من الأسبوع الأول

استندت موافقة الـ (FDA) إلى نتائج تجارب سريرية قوية أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا، شملت نساء تتراوح أعمارهن بين 40 و 65 عاما.

ووفقا للتقرير الصادر عن "إدارة الغذاء والدواء"، أظهرت النتائج بيانات مبشرة للغاية:

استجابة فورية: لوحظ تحسن سريع في الأعراض منذ الأسبوع الأول لبدء العلاج. تقليل الهبات الساخنة: انخفض عدد وشدة الهبات الساخنة والتعرق الليلي بشكل ملحوظ لدى المشاركات. تحسين جودة الحياة: أبلغت النساء عن تحسن واضح في جودة النوم، واستقرار المزاج، والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بفاعلية.

لماذا يعتبر "Elinzanetant" نقلة نوعية؟

يكمن الأثر الأهم لهذا الدواء في كونه غير هرموني. لسنوات طويلة، اقتصرت العلاجات الفعالة على "العلاج الهرموني البديل"، والذي لا يناسب جميع النساء، إما بسبب وجود تاريخ مرضي يتعارض معه، أو بسبب التخوف من المضاعفات الجانبية المحتملة.

وفي هذا السياق، أكد الباحثون بجامعة فرجينيا أن "الدواء يمثل نقلة نوعية في علاج أعراض سن اليأس، خصوصا للنساء اللواتي لا يستطعن تناول العلاجات الهرمونية أو يتجنبنها خوفا من مضاعفاتها".

ملف أمان مرتفع وآثار جانبية "خفيفة"

على صعيد الأمان، وهو الهاجس الأكبر في علاجات هذه الفئة، أثبتت التجارب السريرية أن الدواء آمن بشكل كبير. لم تسجل أي آثار جانبية خطيرة. اقتصرت الأعراض الملحوظة على صداع وتعب خفيف ومؤقت.

ويقدم هذا الإقرار خيارا آمنا لملايين النساء حول العالم، ويساعدهن على تخطي مرحلة انقطاع الطمث بنوم أفضل ومزاج أكثر استقرارا، دون الحاجة إلى الهرمونات.

0 تعليق