بينيت: إسرائيل فقدت معظم العالم الغربي بسبب سياسات حكومة نتنياهو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، امس السبت، إن بلاده فقدت دعم “معظم العالم الغربي”، بسبب سياسات الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

ونقلت قناة (12) العبرية الخاصة، عن بينيت، قوله إن “سياسة الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، تسببت في تدهور مكانة إسرائيل الدولية، حيث فقدت معظم العالم الغربي وخسرنا الديمقراطيين، ودعم نصف الجمهوريين (في الولايات المتحدة)”.

وأضاف بينيت، أن إسرائيل أصبحت “أقل استقلالية من أي وقت مضى”.

واعتبر أنها “تحولت إلى شبه دولة تابعة للولايات المتحدة”.

وأوضح بينيت: “لقد أُقيمت قاعدة عسكرية أمريكية في كريات جات (جنوب/ مركز التنسيق بشأن غزة)، ومن هناك تُعطى تعليمات للجيش الإسرائيلي، هذا وضع لا يمكن القبول به”.

وتابع أن الحكومة الإسرائيلية “فشلت في الحفاظ على العلاقات الإستراتيجية مع الغرب”.

وقال بينيت، إن “الاعتماد المفرط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطأ استراتيجي، رغم التقدير لدوره في إعادة المحتجزين (الأسرى)”.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، وفقا لخطة ترامب.

وجاء اتفاق حركة الفصائل وإسرائيل بعد سنتين من حرب إبادة جماعية شنتها تل أبيب، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023.

وأنهى اتفاق وقف النار إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت سنتين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

والاثنين، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، خلال جلسة برلمانية، إن إسرائيل لا تزال تمرّ بـ”أخطر أزمة سياسية في تاريخها”، مشيرًا إلى تزايد مظاهر العزلة الدولية وفقدان الحكومة للسيطرة على الساحة السياسية.

وأضاف لابيد: “حتى بعد توقيع اتفاق غزة، لا تزال دولة إسرائيل في خضم أزمة سياسية هي الأخطر في تاريخها”، لافتًا إلى تزايد الاعترافات بدولة فلسطين، “فيما قرر الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما يشمل استثمارات في بنوك إسرائيلية”.

وأشار إلى أن “شركات دولية ألغت مشاركتها في مشاريع داخل إسرائيل. وفي أوروبا تُزال المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوف المتاجر”.

وفي سياق آخر، هاجم بينيت، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، قائلًا إنه “يقضي يومه في تسجيل مقاطع على تيك توك بدلًا من أداء مهامه”.

وأكمل: “ارتفعت معدلات الجريمة في المجتمع العربي إلى الضعف منذ توليه المنصب. إنه الوزير الأكثر فشلًا في تاريخ وزارة الأمن الداخلي”.

وأشار بينيت، إلى أنه في حال عودته لرئاسة الحكومة، سيعمل على تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت حركة الفصائل فاجأت تل أبيب في 7 أكتوبر 2023 بهجوم غير مسبوق على عشرات القواعد العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.

وتعارض حكومة نتنياهو تشكيل هذه اللجنة خشية تحميلها مسؤولية الإخفاقات الأمنية والعسكرية التي أكدها سابقا مسؤولون إسرائيليون.

وأشارت العديد من استطلاعات الرأي في إسرائيل، أجريت خلال الشهور الماضية، إلى أنّ نسبة كبيرة من الإسرائيليين يفضلون بينيت كرئيس للوزراء عوضا عن نتنياهو.

ويعتزم بينيت، الترشح للانتخابات المقبلة في إسرائيل خلال عام 2026، تحت اسم حزب “بينيت 2026”.

 

الأناضول

0 تعليق