كتب محمد الجمل:
أصيب 4 مواطنين بجروح، جراء غارة استهدفت مركبة مدنية غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية وطبية، أن طائرة إسرائيلية مُسيرة، استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مركبة يستقلها 4 أشخاص، وقد نجوا من القصف، بينما أصيب عدد من المارة بجروح معظمها طفيفة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه نفذ ضربة "محددة الهدف" في وسط قطاع غزة ضد شخص كان يخطط لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت عضواً في حركة الجهاد الإسلامي.
وتعرضت مناطق شرق وجنوب وشمال القطاع، لعمليات إطلاق نار إسرائيلية مكثفة، أمس، تخللها غارات من مُسيرات، لاسيما في مناطق جنوب وشرق مدينة خان يونس.
وأسفرت الهجمات والغارات الإسرائيلية عن إصابة عدد من المواطنين بجروح، ومنعت آخرين من الوصول لبيوتهم.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، جراء قصف مركبة مدنية يستقلها أشخاص من عائلة "أبو طعيمة"، في بلدة بني سهيلة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأصيب مواطن بجروح، جراء إطلاق نار من آليات الاحتلال باتجاه منازل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونجحت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني، بالوصول لمواطن مصاب برصاص الاحتلال شرق وادي غزة، وجرى إخلاؤه ونقله للمستشفى.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف مواطنين حاولوا الوصول لمنازلهم شرق مدينة غزة.
وهاجمت بحرية الاحتلال قوارب الصيادين قبالة شاطئ بحر مدينة غزة، وفجرت مركبين على الأقل واعتقلت عدداً من الصيادين، عُرف منهم: محمد نافذ الهبيل، وفؤاد نافذ الهبيل، وأحمد عمر الهبيل.
ونسفت قوات الاحتلال أمس، منازل ومربعات سكنية، خاصة في أحياء الشجاعية، وشرق خان يونس، وداخل مدينة رفح، جنوب وشمال القطاع.
ووفق التقرير اليومي المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع 19 شهيدا (منهم 4 شهداء نتيجة استهداف مباشر من الاحتلال و15 شهيدا انتشال)، و7 إصابات خلال الـ 48 ساعة الماضية "يومي الجمعة والسبت"، فيما لم يبلغ أمس عن سقوط شهداء جدد.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عددا كبيرا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,519 شهيدًا 170,382 إصابة منذ السابع من تشرين أول للعام 2023م.
ووفق الوزارة فإنه ومنذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين أول الجاري بلغ إجمالي الشهداء 93 شهيداً، و324 مصاباً، بينما بلغ عدد الشهداء ممن جرى انتشالهم منذ التاريخ المذكور 464 جثمان.
كما تم إضافة عدد 220 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين من تاريخ 17 تشرين الأول الجاري، وحتى 24 من الشهر نفسه.
من جهة أخرى، استُشهدت طفلة وأصيب آخرون، مساء أمس، جراء انهيار مبنى في مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، بأن طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات استُشهدت، إضافة لإصابة ثلاثة مواطنين آخرين، جرّاء انهيار مبنى لعائلة البلعاوي على ساكنيه، في حيّ الصبرة بمحيط مسجد الاستجابة، جنوب مدينة غزة.
وتشكل المباني المدمرة أو الآيلة للسقوط جراء تعرضها لقصف الاحتلال، خطراً كبيراً على حياة المواطنين، الذين يبحثون عن مأوى في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمباني السكنية في القطاع.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي مناطق واسعة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها مُحيت من الوجود جراء الدمار المستمر، في حين ما زالت عائلات بأكملها تبحث بين الركام عن الماء والمأوى.

0 تعليق