عاجل

البيوضي: حكومة الدبيبة تغلق ملفات العنف بشعار «لا عزاء للشامتين» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – وجّه الكاتب سليمان البيوضي انتقادات حادة لأداء حكومة الدبيبة، معتبرًا أن الاشتباكات التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه تنتهي إلى قرارات تحقيق دون إعلان نتائج، وأن الشعار المتكرر «لا عزاء للشامتين» يُستخدم  لتغطية الحقائق وتضليل الرأي العام.

اتهامات بـ«تضليل الرأي العام»
أوضح البيوضي أن ما يُعرف بـ«الجيش الإلكتروني» التابع للحكومة يبدأ بعد كل موجة عنف بحملات لتبرير الأفعال وتوجيه الاتهامات، بينما يتوارى المجرمون والمأجورون خلف الشعارات لتُغلق الملفات، ويُترك الضحايا في صمتهم ومعاناتهم.

أزمة «تحت الرماد» وشبح الانفجار
أشار إلى أن المدينة تعيش أزمة حقيقية «تحت الرماد» تغذيها مشاعر الغضب والقهر والظلم والاضطهاد، وسط محاولات لإعادة الاستبداد والطغيان، معتبرًا أن تضخم «الأنا» لدى بعض الأطراف وضع الأوضاع على شفا الانفجار.

تحذير من انكفاء قبلي وتشكّل كيانات حماية
حذّر من أن استمرار الأحداث يدفع القرى والقبائل إلى تشكيل كيانات تحتمي بها من «تغوّل الآخرين» بحجة تطبيق القانون، ما يحوّل الأزمة إلى سلسلة من الأخطاء المتراكمة ويزيد حدة التوتر.

دعوة إلى حوار مجتمعي بعيدًا عن الحكومة
دعا البيوضي إلى إطلاق حوار مجتمعي عاجل لكف يد العابثين وإنهاء تغوّل الأجهزة الموازية، على أن يكون بعيدًا عن الحكومة التي وصفها بـ«المتورط الرئيسي» في تدهور الأوضاع بسبب سياساتها الانتقائية وممارستها البطش بالخصوم، بما أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة.

اشتراطات نجاح الحوار
شدّد على أن نجاح الحوار يتطلب قيادة من النخب السياسية والمجتمعية والوطنية وقادة الثوار، وتنفيذ مخرجاته بإرادة جامعة بالتعاون مع المجلس البلدي، مؤكدًا أنه دون ذلك «لن يكون هناك أي حل في الأفق».

0 تعليق