غزة - "الأيام": نقلت طواقم الدفاع المدني، أمس، رفات أكثر من 120 شهيداً من مقبرة مؤقتة إلى أخرى شرعية شرق مدينة غزة، كانت إسرائيل قتلتهم خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها بقطاع غزة.
وصباح أمس، شرعت طواقم الدفاع المدني بمساعدة أفراد من عائلة شحيبر، بانتشال رفات 120 شخصاً دُفنوا خلال أشهر الحرب في مقبرة جماعية مؤقتة بأرض زراعية جنوب مدينة غزة، وفق ما نشرته وكالة أنباء "الأناضول" الإخبارية التركية.
وأدى المواطنون صلاة الجنازة على الرفات التي انتشلت من المقبرة، قبل نقلها إلى مقبرة "الشيخ شعبان" في منطقة الساحة شرق المدينة.
وفي 17 تشرين الثاني 2023 ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بقصف منزل يؤوي نازحين يعود لعائلة ماهر شحيبر، في حي الصبرة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 95 فلسطينياً، بينما بقي آخرون تحت الأنقاض، وفق ما ذكره ناهض شحيبر.
وأوضح شحيبر أن العائلة لم تتمكن من نقل الجثامين لدفنها في مقابر شرعية إبان المجزرة، حيث تم دفنهم مؤقتاً في أرض زراعية قريبة.
فيما قال مدير عام الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان: "بالتعاون مع الأدلة الجنائية ووزارة الصحة وناشطين، تم نقل أكثر من 120 شهيداً (من المقبرة المؤقتة) إلى مثواهم الأخير".
وعلى مدار عامين من الإبادة، انتشرت عشرات المقابر المؤقتة في قطاع غزة لدفن جثامين شهداء قُتلوا بالهجمات الإسرائيلية، ممن كان يتعذر على ذويهم دفنهم في المقابر الشرعية لخطورة الأوضاع الميدانية آنذاك.
هذه المقابر تم إنشاؤها، وفق تقارير حقوقية، في ساحات المستشفيات والمنازل والشوارع والمدارس والحدائق والمزارع والمساحات الفارغة.

0 تعليق