كتب محمد الجمل:
تعرضت مناطق واسعة من قطاع غزة لاعتداءات إسرائيلية، شملت إطلاق نار، وقصفاً مدفعياً، خاصة شرق مدينة خان يونس، وفي محيط حيَّي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.
وسقط، أمس، شهيدان برصاص الاحتلال، وثالث متأثراً بجروح سابقة أصيب بها، الأحد الماضي، إضافة إلى عدد من المصابين.
وأصدر جيش الاحتلال بياناً لسكان مدينة خان يونس، من خلال طائرات مُسيّرة ألقت منشورات، ونادت عبر مكبرات للصوت، طالبت من خلاله سكان "حي الرقب"، ومناطق مجاورة، وجميعها تقع غرب شارع صلاح الدين، وهي مناطق محددة مسبقاً على أنها آمنة، بالإخلاء الفوري، دون تحديد الأسباب وراء ذلك.
وسلّمت قوات الاحتلال جثامين 30 شهيداً، أمس، ممن كانوا محتجزين لدى الاحتلال، وجرى نقلهم لمجمع ناصر الطبي بمحافظة خان يونس، ليصل عدد الشهداء ممّن جرى تسليمهم مؤخراً إلى 195 شهيداً.
واستشهد مواطنان، وأصيب آخرون، برصاص قوات الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث جرى استهداف مجموعة من المواطنين، خلال محاولتهم العودة لمنازلهم.
كما استشهد الشاب كرم محمد وشاح، متأثراً بجروحه الجرحة، جراء قصف سابق على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأحد الماضي.
وتعرضت مناطق شرق مدينة خان يونس لقصف مدفعي وإطلاق نار من دبابات ومسيّرات إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين.
ووفق التقرير اليومي المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع 5 شهداء (منهم شهيد نتيجة استهداف مباشر من الاحتلال، و4 شهداء "انتشال")، إضافة إلى أربع إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما بلغ عدد شهداء الأمس 3 شهداء.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,234 شهيداً، 170,373 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023م.
ووفق الوزارة، فإنه منذ وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول الجاري، بلغ إجمالي الشهداء 88 شهيداً، و315 مصاباً، بينما بلغ عدد الشهداء ممّن جرى انتشالهم منذ التاريخ المذكور 436.
وأكدت وزارة الصحة أنه تم استلام 30 جثة محتجزة لدى الاحتلال غير معروفة الهوية، أمس، ليصبح إجمالي الجثث المستلمة من الاحتلال 195 على دفعات.
0 تعليق