جدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تصريحات جديدة، التأكيد على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وربط نتنياهو استمرار الحرب بتحقيق أهدافها المعلنة، وعلى رأسها استعادة من وصفهم بـ "بقية جثث الأسرى"، ومنع ما أسماه "الأعداء" من إعادة تسليح أنفسهم.
تحديد الأولويات العسكرية والسياسية
في سلسلة من التصريحات التي تحدد ملامح المرحلة المقبلة، شدد نتنياهو على ثوابت سياسة حكومته تجاه قطاع غزة، رافضا أي مؤشرات على قرب انتهاء الحرب دون تحقيق ما وصفها بـ "الأهداف الكاملة".
1. استكمال أهداف الحرب
أكد نتنياهو أن "إسرائيل ستواصل العمل من أجل استكمال تحقيق أهداف الحرب". ورغم عدم تحديد هذه الأهداف بشكل دقيق في التصريح الأخير، إلا أنه ربطها مباشرة بالملف الأكثر حساسية.
2. ملف الأسرى: التركيز على "الجثث"
في إشارة لافتة، حصر نتنياهو الهدف المتعلق بالأسرى بـ "إعادة بقية جثث الأسرى المحتجزين في غزة". ويأتي هذا التركيز على "الجثث" ليعكس، بحسب مراقبين، تغييرا في أولويات ملف المفاوضات أو العمليات العسكرية الخاصة.
3. اليوم التالي: "لن نسمح بإعادة التسلح"
وضع نتنياهو محددا واضحا لأي ترتيبات مستقبلية في قطاع غزة، مشددا على الجانب الأمني.
وقال نصا: "إسرائيل لن تسمح لأعدائها بإعادة التسلح وتشكيل خطر عليها". وتعتبر هذه النقطة الركيزة الأساسية لرؤية الاحتلال لليوم التالي للحرب، والتي قد تترجم إلى سيطرة أمنية طويلة الأمد على القطاع أو حدوده.

0 تعليق