جندي للاحتلال احتجز في غزة: حماس سمحت لي بالصلاة خلال الأسر ووفرت لي نسخة من التوراة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
إنغرست أكد أن كتائب القسام وفرت له ما طلب من مقتنيات حصلت عليها من أماكن كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد مكث فيها بغزة

في شهادة لافتة، كشف جندي لدى الاحتلال الإسرائيلي كان محتجزاً لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن آسِريه استجابوا لطلباته بتوفير أدوات الصلاة اليهودية وكتاب التوراة له خلال فترة أسره في قطاع غزة.


وفي أول تصريح له بعد إطلاق سراحه يوم الاثنين الماضي، نقلت القناة 13 العبرية عن الجندي، ماتان إنغرست، قوله إنه "طلب من حماس إحضار تيفلين (صندوق جلدي يربطه المتدينون اليهود على جباههم) وكتاب الصلوات (سيدور) والتوراة".

وأضاف إنغرست أن كتائب القسام وفرت له ما طلبه من مقتنيات حصلت عليها من أماكن كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تمركز فيها داخل غزة.

وأوضح الجندي أنه كان يؤدي صلواته ثلاث مرات يومياً داخل الأنفاق، مؤكداً أنه نجا "بأعجوبة" أكثر من مرة من القصف الجوي للاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مناطق احتجازه.

تباين في المعاملة

ويتناقض ما كشفه جندي الاحتلال الإسرائيلي عن معاملته بشكل صارخ مع الظروف القاسية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، والتي تشمل التعذيب الممنهج والإهمال الطبي وسوء المعاملة، وهو ما أكده جميع الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم خلال الأيام الماضية بموجب الاتفاق.

وتأتي شهادة إنغرست لتؤكد ما أعلنته كتائب القسام مراراً بأنها تبذل جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وتحذيرها المستمر من أن قصف الاحتلال الإسرائيلي العشوائي هو الذي يهدد حياتهم.

سياق اتفاق التبادل

ومنذ يوم الاثنين، أطلقت حماس سراح 20 محتجزا "إسرائيلياً" كانوا على قيد الحياة، وسلّمت حتى مساء الأربعاء رفات 10 آخرين. في المقابل، أطلقت سلطات الاحتلال سراح 250 أسيراً فلسطينياً من أصحاب الأحكام العالية (المؤبد)، بالإضافة إلى 1718 أسيراً اعتُقلوا من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.

ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يعانون من ظروف اعتقال لا إنسانية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى استشهاد العديد منهم داخل الأسر، وفقاً لتقارير حقوقية.

0 تعليق