Published On 16/10/202516/10/2025
|آخر تحديث: 20:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:43 (توقيت مكة)
اختتمت قوة شرق أفريقيا الاحتياطية بنجاح أول تمرين قيادة بحرية من نوعه، والذي حمل الاسم الرمزي "بحري سلامة 1″، في قاعدة دوراليه العسكرية بمدينة جيبوتي.
ويُعد هذا التمرين محطة بارزة في جهود المنظمة لتعزيز الأمن البحري الإقليمي وتطوير قدراتها في دعم السلام عبر منطقة شرق أفريقيا.
وشهد حفل الختام مشاركة عدد من كبار الشخصيات، من بينهم ضيف الشرف وزير الدفاع الجيبوتي حسن عمر محمد، ونائب رئيس مجلس وزراء الدفاع والأمن في قوة شرق أفريقيا الاحتياطية وزير الدفاع السوداني الفريق أول حسن داود كيان، وجاكوب ماركسونز أوبوث، وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في أوغندا.
كما حضر الحفل أعضاء من السلك الدبلوماسي، وسفراء معتمدون لدى جيبوتي، وملحقون عسكريون، وممثلون عن منظمات شريكة لقوة شرق أفريقيا الاحتياطية.

واستضافت جمهورية جيبوتي هذا التمرين الذي استمر لمدة أسبوعين، وجمع ممثلين من الدول الأعضاء في قوة شرق أفريقيا الاحتياطية، ورؤساء أركان الدفاع الإقليميين، وأعضاء مجلس وزراء هذه القوة، ودبلوماسيين، وملحقين عسكريين، ومنظمات شريكة، في تجسيد للتضامن الإقليمي والالتزام المشترك بالسلام والتعاون البحري.
وفي ختام الحفل قال وزير الدفاع الجيبوتي، حسن عمر محمد "اليوم يمثل محطة مهمة، لكنه ليس النهاية، بل بداية فصل جديد"، مشددًا على أهمية استمرار التعاون والتعلم والاستثمار لتعزيز جاهزية قوة شرق أفريقيا الاحتياطية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشار الفريق أول حسن داود كيان إلى نجاح "بحري سلامة 1" في تعزيز قابلية التشغيل البيني، والاتصال الإستراتيجي، وفهم الأطر القانونية البحرية بين الدول المشاركة، مؤكدًا أن التمرين مهّد الطريق لتحسين الجاهزية الجماعية لمواجهة التهديدات البحرية الإقليمية ودعم عمليات السلام.

من جانبه، أشاد مدير قوة شرق أفريقيا الاحتياطية، العميد المتقاعد بول كاهوريا نجيمه، بنتائج التمرين، واصفًا إياه بأنه رمز للوحدة والنمو العملياتي، وأضاف "هذا التمرين لم يكن مجرد محاكاة، بل كان تجسيدا لما يمكن تحقيقه عندما تتوحد شرق أفريقيا بمهمة واحدة، ورؤية واحدة، وروح واحدة".
إعلان
وقد أظهر تمرين "بحري سلامة 1" القدرات التشغيلية لقوة شرق أفريقيا الاحتياطية في التخطيط والتنسيق وتنفيذ المهام البحرية في بيئة متعددة الجنسيات.
ويعكس نجاح التمرين تنامي قدرة هذه القوة كأداة للسلام والأمن ضمن إطار القوة الاحتياطية الأفريقية، ويؤكد التزام المنطقة بحماية مجالها البحري.
0 تعليق