أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، عن عودة جميع المحتجزين الأحياء من قطاع غزة، مؤكداً أنهم في "أفضل حال"، ومعلناً في الوقت ذاته أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تبدأ "الآن".
لكن الرئيس الأمريكي شدد في تصريحاته على أن المهمة "لم تنته بعد"، موجهاً انتقاداً لعدم إعادة جثامين المحتجزين، وهو ما اعتبره جزءاً أساسياً من الاتفاق.
وقال ترمب: "جميع المحتجزين الأحياء عادوا من غزة في أفضل حال، لكن المهمة لم تنته بعد ولم تعد جثامين القتلى كما اتفقنا".
وأشار ترمب في منشوره إلى أن المهمة لم تكتمل بعد، وأن التركيز الآن سينصب على استعادة رفات المحتجزين الذين قُتلوا خلال الحرب، وهو الملف الذي تسبب في توترات خلال الساعات الماضية.
"الموتى لم يعودوا.. كما وُعد!"
في منشور له على منصته "Truth Social"، كتب الرئيس ترمب: "عاد جميع المحتجزين العشرين ويشعرون بخير قدر الإمكان. تم إزالة عبء ثقيل، لكن الحقيقة لم تكتمل. الموتى لم يعودوا - كما وُعد! المرحلة الثانية تبدأ الآن!".
وتأتي هذه التصريحات لتؤكد أن ملف استعادة جثامين المحتجزين هو حجر الزاوية في المرحلة المقبلة. وكانت هذه القضية قد أثارت أزمة هددت الاتفاق، حيث اتهم كيان الاحتلال حركة حماس بـ"المماطلة" في تسليم الجثامين، ورد بقرار عدم فتح معبر رفح وتخفيض المساعدات، قبل أن تتدخل جهود الوساطة لاحتواء الموقف.
0 تعليق