Published On 14/10/202514/10/2025
|آخر تحديث: 14:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:03 (توقيت مكة)
كشف تقرير لموقع "ذا نيو هيومانيتيريان" أن خفض تمويل النظام العالمي للمساعدات في الكاميرون تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية خصوصا في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية للبلاد.
وقال عمال إغاثة كاميرونيون للموقع إن "مجموعات المساعدات المحلية -التي تعاني من نقص الموارد والخبرة- تحاول ملء الفراغات التي خلفتها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، لكنها تواجه قيودا حكومية على تمويلها وعملياتها".
وبحسب تصريحات لعمال إغاثة فقد خطط العاملون في المجال الإنساني في بداية عام 2025، لمساعدة 2.1 مليون شخص من أصل 3.3 ملايين بحاجة إلى إغاثة، لكن بعد تخفيضات التمويل انخفض هذا العدد إلى 1.3 مليون شخص في خطة استجابة وصفها بالملحّة.
كما أدى تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية إلى الإيقاف المفاجئ لتوزيع النقد، ومجموعات النظافة، وخدمات الحماية، والدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدات الغذائية في العديد من المناطق المتضررة من النزاع المسلح في الكاميرون، وفقا لما كشفته عاملة إغاثة كاميرونية سابقة كانت تعمل لدى المجلس الدانماركي للاجئين ومقره في بوا، عاصمة المنطقة الجنوبية الغربية.

تحذير أممي
وفي أغسطس/آب الماضي حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، من أن نصف مليون لاجئ وأكثر السكان هشاشة في الكاميرون قد يواجهون انقطاع المساعدات الغذائية الإنسانية في الأسابيع المقبلة، مع وصول الموارد إلى مستويات حرجة.
وقال البرنامج إنه من دون تمويل عاجل، سيتوقف في نهاية أغسطس/آب الجاري عن تقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة لنحو أكثر من 240 ألف شخص فرّوا من النزاعات داخل الكاميرون، كما ستتوقف المساعدات المعيشية الحيوية لأكثر من 200 ألف طفل وأم.
إعلان
وفي السياق، قال البرنامج إنه سيتوقف عن تقديم الوجبات المدرسية لنحو 60 ألف طفل، مما يعرض صحتهم وتعليمهم ومستقبلهم للخطر.
ووفقا لتحليل الأمن الغذائي الصادر في مارس/آذار 2025، فمن المتوقع أن يواجه نحو 2.6 مليون شخص في عموم الكاميرون انعداما حادا في الأمن الغذائي بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2025، بزيادة قدرها 6%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
0 تعليق