Published On 14/10/202514/10/2025
|آخر تحديث: 09:55 (توقيت مكة)آخر تحديث: 09:55 (توقيت مكة)
بيروت- من بين أزقة المخيمات الضيقة، وفي قلب الأحياء اللبنانية المهمشة، تقف أسرٌ أنهكها الفقر وفقدان المعيل، تبحث عن بصيص أمل يبدد عتمة الحاجة.
وهناك تبرز مبادرات إنسانية تحمل بين يديها بذور التغيير، وتزرعها في قلوب الأسر المتعبة لتمنحها فرصة النهوض من جديد، لا بالعطاء المؤقت، بل بالتمكين المستدام الذي يصنع حياة أكثر كرامة واستقرارًا.
"منذ تأسيسها قبل أكثر من 13 عاما، التزمت جمعية غِراس لتنمية المجتمع برسالتها في تمكين الأسر الفاقدة للمعيل، وسعت ضمن برامجها المتنوعة إلى تحقيق شمولية في الدعم الإنساني، فعملت على محاور متكاملة تشمل الجوانب المعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية والإنتاجية"، كما تقول مسؤولة البرامج والمشاريع في جمعية غراس نبيهة القوزي.
بدورها، تؤكد منسقة العلاقات العامة في الجمعية حنين الحسين، أن "الجمعية تعمل على مستويين متكاملين الأول يتمثل في تنفيذ المشاريع الطارئة والإغاثية لما لها من أثر مباشر على الأفراد في أوقات الأزمات، أما الثاني فهو الاستثمار في الأسر ومنحها برامج تمكين ودعم تهدف إلى انتشالها من واقعها الصعب نحو مستقبل أكثر استقرارًا واعتمادًا على الذات".
0 تعليق