مصر – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر للمساعدات الإنسانية لغزة خلال الأسابيع المقبلة، من أجل المساهمة في إعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك في حديثه للصحفيين، الاثنين، بعد وصوله إلى مصر حيث يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام.
وأكد ماكرون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر القمة، واصفا حضوره بـ”المؤشر الإيجابي”.
وأشار إلى أن فرنسا ستلعب “دورا مميزا جدا” مع السلطة الفلسطينية بشأن غزة.
وشدد على ضرورة “إصلاح شامل” في السلطة الفلسطينية، وقال إن حركة الفصائل “لا مكان لها” في إدارة غزة.
وأوضح أن الأولوية هي استئناف عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة، معلنا عن عقد “مؤتمر للمساعدات الإنسانية من أجل غزة” مع مصر خلال الأسابيع المقبلة لضمان استدامة عمليات الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وأضاف: “فرنسا مستعدة، وبدأت أعمال التخطيط” للمؤتمر.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة الفصائل، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حركة الفصائل.
ووفق خطة ترامب يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشؤون البلديات.
الأناضول
0 تعليق