أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتوجه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، الاثنين، للمشاركة في القمة الدولية الهادفة إلى تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، في خطوة دبلوماسية تهدف إلى ضمان أن يفضي الاتفاق إلى مسار سياسي قائم على حل الدولتين.
دور فرنسي فاعل في أزمة غزة
تأتي زيارة ماكرون في إطار حراك دبلوماسي فرنسي نشط، يسعى للعب دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وتعتبر باريس أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون خطوة أولى نحو حل سياسي شامل، وهو ما ينسجم مع "المبادرة الفرنسية-السعودية" التي تم إطلاقها في نيويورك خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي تهدف إلى تطبيق خطة سلام وأمن للجميع في الشرق الأوسط.
أجندة مكثفة في شرم الشيخ
ذكر بيان الإليزيه أن الرئيس ماكرون سيبحث خلال القمة "مع شركائه المراحل المقبلة لتنفيذ خطة السلام".
ورغم أن البيان لم يؤكد ما إذا كان سيعقد لقاءً ثنائياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلا أن مشاركته في القمة التي يرأسها ترمب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى تنسيق المواقف الدولية.
وأضاف البيان أن هذه الزيارة "تندرج في إطار مواصلة المبادرة الفرنسية-السعودية... لتطبيق خطة سلام وأمن للجميع في الشرق الأوسط، تقوم على حل الدولتين".
0 تعليق