غزة – من المقرر أن تصدق الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة، الخميس، تمهيدا لبدء انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة الفصائل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “بحسب الجدول الزمني المتوقع، من المقرر أن يجتمع الساعة 15:00 اليوم (بتوقيت إسرائيل) الكابينت السياسي-الأمني والحكومة”.
وأوضحت أن الاجتماع سيخصص لـ”التصديق على الإفراج عن سجناء فلسطينيين، مقابل إطلاق سراح المختطفين الأحياء، في إطار المرحلة الأولى من الخطة”.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الوزارة أضافت: “وبعد نحو ساعة (مع استكمال اجتماع الكابينت) ستجتمع الحكومة”.
وتابعت: “في هذه المرحلة لن تُصدق الحكومة على باقي بنود الصفقة”.
وأفادت بأنه “بعد تصديق الحكومة، سيبدأ انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الخط المتفق عليه مع حركة الفصائل ضمن الخطة، على أن تُستكمل عملية الانسحاب خلال 24 ساعة”.
وأردفت: “في إطار الانسحاب، سيخرج الجيش الإسرائيلي من مدينة غزة التي دخلها مؤخرًا، ضمن عملية “مركبات جدعون 2″، فيما سيواصل السيطرة على 53 بالمئة من أراضي القطاع”.
الأناضول
0 تعليق