الضفة: شهيد وإصابات بعضها خطيرة برصاص الاحتلال ومستوطنين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محافظات - "الأيام": استشهد شاب، مساء أمس، متأثراً بإصابته برصاص مستوطن، في قرية دير جرير شرق رام الله.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب جهاد محمد عجاج (26 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص مستوطن، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح ما بين الخطيرة والمتوسطة، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وفي وقت لاحق، أفادت الجمعية بأن مركبات الإسعاف نقلت إصابتين، إحداهما بالرصاص الحي في الفخذ، والأخرى بالرصاص الحي في البطن.
وفي ساعات مساء أمس، أصيب مواطن برصاص الاحتلال، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، في بلدة الرام، ونقلته إلى المستشفى.
بدورها، قالت وزارة الصحة إن المصاب وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وتم إدخاله إلى غرف العمليات، حيث توصف إصابته بالخطيرة.
وأصيب مواطنان بالرصاص الحي، وآخرون جراء الاعتداء عليهم بالضرب، مساء أمس، في هجوم للمستوطنين على بلدة عطارة شمال غربي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة مواطنين بالرصاص الحي، أحدهما (50 عاماً) أصيب في الحوض، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة وصول إصابة خطيرة في الرأس وأخرى متوسطة في البطن، برصاص مستوطنين، إلى المستشفى الاستشاري.
وذكرت المصادر، أن مستوطنين اقتحموا أطراف البلدة وهاجموا أحد المنازل، وحطموا زجاج النوافذ وبعض محتوياته، واعتدوا على مواطنة بالضرب أثناء وجودها داخل المنزل مع طفلها.
كما أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس، خلال اقتحامها بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر طبية، بأن مواطناً أصيب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال بلدة حوارة.
وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس، أصيب طفل (14 عاماً) في القدم برصاص الاحتلال.
وفي مخيم العروب، شمال الخليل، نكلت قوات الاحتلال بعشرات المواطنين.
وفي بلدة ترقوميا، غرب الخليل، أصيب شاب (24 عاماً) في ساقه برصاص قوات الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين ببلدة ترقوميا غرب الخليل، ونقل إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وفي تجمع أم الدرج، في مسافر يطا، احتجزت قوات الاحتلال نحو خمسين مواطناً خلال حملة دهم واسعة، تخللتها اقتحامات وعمليات تفتيش واعتقالات جماعية. وذلك وفقاً لما أفاد به الناشط الحقوقي عدي طعيمات.
وأوضح أن الحملة أسفرت عن اعتقال ما يقارب الخمسين شخصاً من سكان المنطقة، حيث جرى اقتيادهم للتحقيق قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.
وفي قرية بورين، جنوب نابلس، اندلعت مواجهات.
وفي تجمع شلال العوجا، شمال أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال متضامنا أجنبياً.
من جهة ثانية، شنّ المستوطنون بحماية قوات الاحتلال سلسلة واسعة من الاعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم، وذلك بحماية من قوات الاحتلال، وأقدموا في سياقها على تهجير 12 عائلة من مساكنها، وإتلاف محاصيل زراعية، وسرقة ثمار زيتون، ومنع مزارعين من دخول أراضيهم، ومهاجمة مساكن، والاعتداء بالضرب على مواطن، في وقت حاول فيه مستوطن دهس أطفال ومواطنين في حادثين منفصلين.
فقد قالت منظمة البيدر الحقوقية: إن مستوطنين ارتكبوا جريمة جديدة بحق التجمعات البدوية الفلسطينية بعد أن أجبروا عائلتي المليحات والبريدات (الكعابنة) على الرحيل قسراً عن مساكنهما في تجمع عرب المليحات في قرية فروش بيت دجن جنوب نابلس، تحت تهديد السلاح والاعتداءات المتكررة.
وفي قرية شوفة، جنوب شرقي طولكرم، استولى مستوطنون على ثمار الزيتون.
وقال المزارع عصام عبد الرحيم أبو عليا إن ثلاثة مستوطنين من المستوطنة الرعوية المقامة على أراضي القرية من جهتها الجنوبية الغربية، اقتحموا بشكل مفاجئ بمركبات "تكتوك"، المنطقة ظهراً، وأجبروا العمال الذين يعملون في أرضه بقطف الزيتون على مغادرتها بالقوة، واستولوا على ثمار الزيتون وأدوات العمل الزراعية والهواتف المحمولة الخاصة بهم.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، حاول مستوطن للمرة الثانية دهس أطفال، وعدد من المواطنين في مسافر يطا، فيما هاجمت مجموعة من المستوطنين المسلحين مساكن المواطنين في حوارة، واقتحم آخرون بحماية قوات الاحتلال تل ماعين الأثري جنوب الخليل.
وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من المستوطنين المسلحين بالحجارة مساكن المواطنين في منطقة حوارة شرق يطا، وحاولوا الاستيلاء على مسكن المواطن إبراهيم الجبور، ولكن الأهالي تصدوا لهم وحالوا دون ذلك.
وفي مدينة رام الله، اقتحم مستوطنون أطراف حي الطيرة من جهة قرية عين قينيا، شمال غربي مدينة رام الله، بعدة مركبات، وأدوا طقوساً تلمودية.
وفي بلدة عقربا، جنوب نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في منطقة قرقفة جنوب البلدة، فتصدى لهم الأهالي، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تدخلت لحماية المستوطنين وطرد الأهالي من أراضيهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز ما أوقع إصابات بالاختناق ومن بين المصابين متضامنة أجنبية.
في قرية بورين، جنوب نابلس، سرق مستوطنون ثمار زيتون من الأراضي المحيطة بمنزل المواطنة "أم أيمن صوفان"، المحاذي لمستوطنة "يتسهار"، والذي يتعرض بشكل يومي لمضايقات من المستوطنين، بهدف إجبار العائلة على الرحيل وترك المنطقة.
وفي خربة يانون، جنوب شرقي نابلس، أتلف مستوطنون محاصيل زراعية.
وفي الأغوار الشمالية، أصيبت مواطنة برضوض، جراء اعتداء المستوطنين عليها بالضرب، خلال هجومهم على المواطنين في خربة الحديدية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت ثلاثة أشقاء.

 

0 تعليق