كشفت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، الأربعاء، عن تطور جديد في التحقيقات المتعلقة بهجوم الكنيس اليهودي في مانشستر، مؤكدة أن منفذ الهجوم، جهاد الشامي، أجرى اتصالاً بالشرطة أثناء تنفيذه للاعتداء ليعلن ولاءه لتنظيم داعش.
هجوم يستهدف الجالية اليهودية
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من الهجوم الذي وقع خارج "كنيس هيتون بارك اليهودي" في مانشستر، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم المهاجم وشخصان من الجالية اليهودية.
وقد أثار الهجوم، الذي وقع في يوم الغفران اليهودي، صدمة في بريطانيا، ودفع الحكومة إلى رفع مستوى التأهب الأمني حول أماكن العبادة اليهودية في جميع أنحاء البلاد.
اتصال بالشرطة وإعلان الولاء
وأوضح متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا، أن المهاجم جهاد الشامي (35 عاماً)، وفي الدقائق الأولى من هجومه، "أجرى اتصالاً بالشرطة أعلن خلاله ولاءه لما يُسمّى تنظيم داعش".
وأضافت الشرطة أن الشامي قُتل برصاصها بعد سبع دقائق من بدء الهجوم.
وفي تفصيل لافت، أشارت الشرطة إلى أن أحد الضحيتين من الجالية اليهودية يُرجّح أنه قُتل بـ"رصاصة طائشة" أطلقتها الشرطة أثناء محاولتها تحييد المهاجم، مما يضيف بعداً مأساوياً جديداً للحادثة.
0 تعليق