سامح سمير يكتب: ليس هيديكوتي ولا حتى جوزيه.. هل يحضر البدري بديلا لـ توروب؟.. زيزو ونهاية العالم وقرار الزمالك - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أضاع النادي الأهلي واحدة من أهم مبارياته خلال الدور الأول من بطولة الدوري المصري لهذا الموسم، بعدما تعادل أمام المصري البورسعيدي، الذي استحق وسام الإجادة بعد نجاحه في فرض التعادل على كتيبة القلعة الحمراء.

فيما نجح الزمالك وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا في المنافسة على كعكة عرش بطولة الدوري، بالزحف نحو القمة وصدارة البطولة.

ومع اشتعال الأجواء داخل الوسط الرياضي، مع فرحة الزمالكاوية، وحزن الأهلاوية، كان لا بد من تسليط الضوء على العديد من الأمور، التي تستحق وقفة عاجلة.

توروب

استاء العديد من الأهلاوية داخل النادي وخارجه، بعدما أكدت أن توروب لا يعرفه أحد، وأنه ليس «هيديكوتي» ولا حتى «مانويل جوزيه»، وبمرور الأيام القليلة المقبلة، سوف تتكشف العديد من الحقائق، التي ستؤكد أن «ريبيرو» كان مجرد كبش فداء لاستهتار لاعبي الأهلي، و«توروب»، ليس سوى مجرد مدرب أجنبي جاء إلى مصر لأجل «السبوبة» فقط.

حسام البدري

في ظل ما يدور حاليا داخل الأهلي، ومع تعاقب مديرين فنيين «دون المستوى» على القيادة الفنية للفريق، أصبح حسام البدري هو الأنسب لقيادة الفريق كأحد أبنائه، من الذين كتب لهم القدر العديد من البطولات مع الفريق، خلال قيادته له، ورغم اختلافي معه في العديد من الجوانب، خاصة حينما كان مديرا فنيا للمنتخب الوطني، فإنه الأنسب حاليا وسط كل المهاترات، التي تحدث حاليا في الجزيرة.

زيزو

ضياع ركلة جزاء زيزو أمام المصري ليست نهاية العالم، خاصة أنه أمر وارد كثير الحدوث مع نجوم العالم كافة، لكن مستواه مع الأهلي، وإصراره على اللعب لنفسه لإثبات قدراته أمام الجميع من «الأهلاوية والزمالكاوية»، هو الذي قد يصل به لنهاية العالم مع الأهلي وجماهيره.

تريزيجيه

خرج البعض ليؤكد أن زيزو لا يستحق الأهلي، ولم يعد قادرا على العطاء، وعلى الرغم من صعوبة الظروف، التي يمر بها تريزيجيه مع الأهلي، منذ حضوره لصفوف الفريق، وصحة بعض التصريحات والانتقادات، التي توجه له مؤخرا، إلا أنه ما زال أمام فرصة للعودة من جديد، إذا ما نسي نفسه ولعب لأجل الأهلي فقط، وهو نفس الحال، الذي ينطبق على أحمد سيد زيزو.

جراديشار

رحيل وسام أبوعلي عن الأهلي جعلك في مرمى النيران، من قبل عشاق الأهلي ومجلس إدارته، في ظل غياب محمد شريف وتواضع مستواه أيضا، وعلى الرغم من محاولاتك المستمرة، وعناد محمد شريف ورغبته في قيادة هجوم الأهلي، فإنه مهما حدث منكما، فالأهلي للأسف لم يجد ضالته حتى الآن منذ رحيل الفلسطيني، الذي أهدى الأهلي بطولة الدوري في الموسم الماضي، و«هاتريك» في كأس العالم للأندية بشباك بورتو البرتغالي.

أشرف بن شرقي

يختلف أداء وشكل الأهلي كثيرا مع وجود أشرف بن شرقي داخل الملعب، وبسبب جلوسه على دكة البدلاء مع ريبيرو، وهجوم البعض عليه، أصبح فاقدا للكثير من بريقه وثقته بذاته، وبمرور الوقت، قد يرحل عن الأهلي بسبب سوء إدارته داخل الملعب من قبل المديرين الفنيين، المتعاقبين على الأهلي مؤخرا.

أحمد عبد الرؤوف

قرار إسناد المهام الفنية لـ أحمد عبد الرؤوف في الزمالك، كان صائبا بدرجة كبيرة، كأحد أبناء النادي المخلصين، وأحد المدربين أصحاب الطموح وروح الشباب بالدوري المصري، ونجاحه مع الفريق، وقد يكتب له تاريخا جديدا لم يكن يتوقعه قبل قيادته للزمالك.

سيراميكا كليوباترا مع علي ماهر

يستحق علي ماهر الإشادة والتحية والتقدير في ظل توليه القيادة الفنية لفريق سيراميكا كليوباترا، في ظل حفاظه على صدارة الدوري مؤخرا، في واحدة من مفاجآت الدوري هذا الموسم، وقد تتغير خريطة الدوري المصري، مع عودة البورسعيدية ومحاولات وادي دجلة المستميتة.

بيراميدز والمعجزة يورشيتش

لا يستطيع أحد نسيان تخوف الأهلاوية والزمالكاوية من فريق بيراميدز، الذي بدأ يخطو نحو العالمية مؤخرا، وفي ظل تأجيل 3 مباريات له، واحتمالية اعتلائه عرش البطولة وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الثاني، حال تحقيقه الفوز بهم، أعتقد أن بطولة الدوري ستصل لمستويات مختلفة من الإثارة والمتعة هذا الموسم، مقارنة بالمواسم السابقة.

0 تعليق