أعلنت شركة «لوسيد» عن قفزة بلغت 46.6 بالمئة في مبيعات الربع الثالث من العام، مدعومة بزيادة في الطلب على السيارات الكهربائية قبل انتهاء صلاحية الإعفاءات الضريبية بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال دون توقعات وول ستريت.
وتستعد الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية ومنافسوها لانخفاض حاد في المبيعات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام بعد انتهاء الخصومات البالغة 7500 دولار.
ومع خفض بعض الشركات للأسعار وإيجاد آليات لتمديد مزايا الائتمان، خفضت شركات أخرى خطط الإنتاج تحسبا لحدوث ركود.
ويعاني قطاع السيارات الكهربائية بالفعل من ارتفاع الرسوم الجمركية على واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة.
ورغم تصنيع لوسيد سياراتها في الولايات المتحدة، إلا أنها تستورد بعض الأجزاء من الخارج. ولم تكن سيارات لوسيد مؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية على المشتريات النقدية، لكنها استخدمت الإعفاءات لتقديم عقود تأجير مغرية.
وسلمت لوسيد 4078 سيارة في الربع الثالث، مقارنة بتقديرات تسليم 4286 سيارة توقعها سبعة محللين في المتوسط حسبما ذكرت شركة (فيزيبل ألفا)، ويأتي ذلك مقارنة مع 2781 سيارة تم تسليمها قبل عام.
0 تعليق