شكوك بشأن مسار الفائدة تضغط على الأسهم الأمريكية - الأول نيوز

أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة، الخميس، وسط تراجع معظم قطاعات المؤشر ستاندرد آند بورز 500، في حين زادت بيانات اقتصادية من حالة عدم اليقين بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

وأظهرت بيانات انخفاض طلبات إعانة البطالة لأول مرة بواقع 14000 طلب إلى 218000 طلب معدلة على أساس موسمي وذلك للأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر أيلول.

وأظهرت بيانات أخرى نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة في الربع الثاني من العام وسط إنفاق استهلاكي قوي واستثمارات تجارية قوية.

ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 33.77 نقطة أو 0.51 بالمئة ليغلق عند مستوى 6604.20 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 116.03 نقطة أو 0.50 بالمئة ليسجل 22381.83 نقطة. 

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 167.38 نقطة أو 0.36 بالمئة مسجلا 45953.90 نقطة.

أسهم أوروبا أدنى مستوى في 3 أسابيع

انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس بفعل هبوط أسهم شركات التكنولوجيا الطبية بعد فتح الولايات المتحدة تحقيقات جديدة في الواردات، في حين يقيم المستثمرون أثر تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبيانات الاقتصادية بحثا عن مؤشرات على الخطوة التالية للبنك المركزي.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعا 0.7 بالمئة بعد أن لامس أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.

وأغلقت معظم بورصات المنطقة أيضا على انخفاض.

وسجل قطاع الرعاية الصحية أسوأ أداء على مستوى القطاعات بانخفاضه 1.9 بالمئة، مع تراجع سهم شركة التكنولوجيا الطبية الألمانية سيمنز هيلثينيرز 3.4 بالمئة بعد أن قالت وزارة التجارة الأمريكية إنها فتحت تحقيقات جديدة للأمن القومي في استيراد معدات الحماية الشخصية والمواد الطبية والروبوتات والآلات الصناعية.

وانخفض أيضا سهم شركة كولوبلاست الدنمركية لصناعة المعدات الطبية وشركة فيليبس الهولندية للتكنولوجيا الطبية بأكثر من ثلاثة بالمئة لكلتيهما.

وكان قطاع الإنشاءات والمواد أيضا بين القطاعات الفرعية الأكثر تعرضا للخسائر بانخفاضه 1.5 بالمئة، في حين هبط قطاع البضائع والخدمات الصناعية بنسبة 0.8 بالمئة.

ومن الأسهم الرابحة، قفز سهم شركة إتش اند إم السويدية 9.8 بالمئة بعد إعلان شركة بيع الأزياء بالتجزئة عن ارتفاع أكبر بكثير من المتوقع في أرباح الربع الثالث.

«نيكاي» قياسي لثالث جلسة توالياً

وفي طوكيو، اختتم المؤشر نيكاي الياباني تعاملات، الخميس عند مستوى قياسي مرتفع للجلسة الثالثة على التوالي، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم الرخيصة مراهنين على احتمالات تحقيق مزيد من المكاسب في السوق.

وارتفع نيكاي 0.27 بالمئة ليغلق عند 45754.93 نقطة.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.47 بالمئة إلى 3185.35 نقطة.

وقال شويتشي أريساوا مدير عام قسم أبحاث الاستثمار لدى إيواي كوزمو للأوراق المالية «المستثمرون أقبلوا على شراء الأسهم التي تخلفت عن الارتفاع الأخير».

وأضاف «في هذه الأيام، تتناوب الأسهم التي تقود مكاسب السوق، وهذا مؤشر إيجابي على إمكانية تحقيق مزيد من المكاسب».

وقفز قطاع المعادن غير الحديدية 3.24 بالمئة اليوم الخميس ليكون أعلى القطاعات أداء من بين 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات في بورصة طوكيو.

وقفزت أسهم شركة سوميتومو للتعدين 11.3 بالمئة لتتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر نيكاي من حيث النسبة المئوية.

وصعدت قطاعات الطاقة بعد أن سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، الأربعاء، إذ صعد قطاع شركات التكرير 1.82 بالمئة.

وارتفع قطاع المرافق 1.36 بالمئة مع صعود سهم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية 5.24 بالمئة.

وزاد قطاع شركات استكشاف الطاقة 1.52 بالمئة، بدعم من ارتفاع سهم إنبكس 0.94 بالمئة.

وتراجع سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.43 بالمئة ليصبح أكبر عبء على نيكاي بعدما كان من بين الأسهم التي قادت صعود المؤشر.

ومن بين أكثر من 1600 سهم مدرجة في القسم الرئيسي لبورصة طوكيو، ارتفع 63 بالمئة من الأسهم فيما تراجع 31 بالمئة وبقي أربعة بالمئة دون تغيير يذكر.

الأسهم الآسيوية

وانخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.03%، وانخفض مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 1%. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.13%.

على صعيد منفصل، ارتفعت أسهم شاومي بنسبة 4.48% بعد طرح مجموعة من الأجهزة الجديدة، بما في ذلك الهواتف الذكية، لمنافسة سامسونج الكورية الجنوبية.

في الصين، ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.60%.