حائل ترسم لوحة العز والطموح والفزعة.. رايات خضراء تعانق قمم أجا في يوم الوطن - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ قرون طويلة، كانت جبال أجا وسلمى في حائل مسرحا للحكايات والأساطير، وميدانا للبطولة والكرم والفزعة. على سفوحها مرّت القوافل، ومن بين صخورها انطلقت قصص الفرسان والشعراء الذين تركوا في ذاكرة المكان بصمات لا تزول. الجبل في ثقافة أهل حائل ليس كتلة صخرية فحسب، بل رمز للعزة والعلو والثبات. وحين ترفرف الراية السعودية على قمم أجا، فإن المشهد يتجاوز كونه احتفالا وطنيا ليصبح امتدادا لسيرة تاريخية عريقة تتجدد مع كل جيل.

قمم أجا

في اليوم الوطني الـ95، ارتقى شباب حائل القمم العالية، ورفعوا الأعلام الخضراء لتتوشح بها صخور أجا؛ فارتفعت الرايات كما لو أنها تعانق السماء، والمدينة في الأسفل تنبض بأضوائها، لتكتمل لوحة وطنية يتداخل فيها الماضي بالحاضر، والتاريخ بالمستقبل.

معنى الانتماء

مشهد الأعلام الخضراء تعبير عن معنى الانتماء والوفاء. شباب حائل أعادوا من خلال هذا الفعل البسيط صياغة علاقة الإنسان بالمكان؛ فكما كان الجبل شاهدا على تاريخ القبائل والمعارك والأساطير، أصبح اليوم شاهدا على روح وطنية متجددة يقودها جيل يعي قيمة رموزه وهويته.

رسالة وطنية

من قمم أجا، بعث شباب حائل برسالة تتجاوز حدود المنطقة: أن حب الوطن يتجذر في القلوب كما تتجذر الجبال في الأرض، وأن الراية الخضراء لا ترتفع فقط في الميادين الرسمية، بل تحملها أيادٍ صادقة في كل مكان، لتظل السعودية عالية خفّاقة في الذاكرة والتاريخ والواقع.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق