تراجعت أسعار العملات المشفرة وهبطت عملة البيتكوين إلى ما دون 100 آلف دولار ، يوم الخميس 13 نوفمبر، ما أثار مخاوف من أن تكون العملة المشفّرة الأكبر في العالم مقبلة على مرحلة أكثر اضطراباً.
يأتي ذلك مع تخارج المستثمرين من الأصول عالية المخاطر في ظل مخاوف أوسع نطاقاً بشأن الاقتصاد، ما أدى إلى هبوط القيمة السوقية للبيتكوين إلى ما دون مستويات الـ 2 تريليون دولار.
وجاء الانخفاض الأخير بعد تحذير من بنك مورغان ستانلي من أن البيتكوين دخلت ما وصفه بموسم الخريف، وهو ما يراه البنك فترة ضعف في الزخم التاريخي للعملة.
انخفضت البيتكوين 3.5% إلى 98959 دولاراً، بينما شهدت العملات الرقمية الكبرى الأخرى خسائر أكثر حدة، وفقاً لبيانات موقع كوين ماركت كاب.
وتراجعت الإيثر 7% إلى 3198.7 دولار، وهبطت الريبل بنحو 4.7% إلى 2.29 دولار، فيما فقدت سولانا نحو 7% من قيمتها وهبطت إلى 143.44 دولار.
وأصدر مورغان ستانلي تحذيره اللافت، حيث أوضح محللوه أن البيتكوين تتبع تاريخياً دورة من أربع سنوات تتضمن ثلاث سنوات قوية يعقبها عام أضعف أداءً.
وقال ديني غاليندو، استراتيجي الاستثمار في البنك، إن العملة دخلت الآن ما يشبه موسم الخريف، مضيفاً أن الخريف هو وقت الحصاد، أي الوقت المناسب لجني الأرباح.
وأشار غاليندو إلى أن الغموض يتركز حول مدة استمرار هذا الموسم ومتى يبدأ الشتاء المقبل، ما يوحي بأن البيتكوين قد تواجه ضغوط بيع ممتدة قبل بدء دورة جديدة.
شهدت عملة البيتكوين تراجعات عدة منذ التصفية المتتالية لمراكز العملات المشفرة عالية الرافعة المالية الشهر الماضي.
يأتي ذلك على الرغم من التطورات الإيجابية الأخيرة في سوق الأصول الرقمية، والتي شملت العديد من الموافقات على صناديق المؤشرات المتداولة القائمة على العملات المشفرة.

0 تعليق