انتعاش الأسواق الآسيوية في بداية تعاملات الأسبوع - الأول نيوز

قاد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي انتعاش الأسواق الآسيوية بعد تراجع حاد الأسبوع الماضي بسبب الذكاء الاصطناعي.

افتتحت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولاتها على ارتفاع يوم الاثنين، بعد أن غذّت مخاوف تقييم الذكاء الاصطناعي انخفاضات في أسواق المنطقة الأسبوع الماضي.

يُحلل المستثمرون في آسيا أيضًا بيانات التضخم لشهر أكتوبر الصادرة عن الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي جاءت أعلى من التوقعات.

بلغ معدل التضخم الاستهلاكي 0.2% على أساس سنوي، مقارنةً بتوقعات النمو الصفري من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم. وشهد تضخم الجملة انخفاضًا أقل من المتوقع بنسبة 2.1% على أساس سنوي، مقابل الانخفاض المتوقع بنسبة 2.2%.

ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.94%، بينما ارتفع مؤشر توبكس واسع النطاق بنسبة 0.24%. وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.69%، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر.

ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.76%، بقيادة أسهم البنوك والتأمين، بينما ارتفع مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 0.62%.

كما انضم مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ إلى موجة الانتعاش، مرتفعًا بنسبة 0.71%، بينما ارتفع مؤشر CSI 300 في الصين القارية بنسبة 0.22%.

وصعد مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.61%.

أسهم الشركة الأم لـ نيكسبريا تقفز 6% 

واصلت أسهم شركة وينجتيك تكنولوجي، الشركة الأم لشركة نيكسبريا لصناعة الرقائق، ارتفاعها، الاثنين بعد موافقة بكين على إجراء مزيد من المحادثات مع وفد هولندي، مما خفف المخاوف بشأن أزمة إمدادات السيارات العالمية.

شهدت أسهم شركة وينجتيك تكنولوجي، المدرجة في بورصة شنغهاي، ارتفاعا بنسبة 6.4% يوم الاثنين، وفقًا لبيانات بورصة لندن، بعد أن ارتفعت بنسبة 9.7% في الدقائق الأخيرة من التداول يوم الجمعة الماضي، وسط مؤشرات على تهدئة الصراع على السيطرة على نيكسبريا الهولندية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم الأحد أنها اتخذت خطوات للسماح بتصدير أنواع معينة من الرقائق من مصنع نيكسبريا في الصين، وحثت الاتحاد الأوروبي على الضغط على الحكومة الهولندية لرفع القيود المفروضة على الشركة.

في بيان منفصل صدر يوم السبت، أعلنت بكين موافقتها على طلب الحكومة الهولندية إرسال ممثلين إليها لإجراء محادثات، معربةً عن أملها في أن تقترح هولندا "حلولاً بناءة" وتتخذ "إجراءات ملموسة" لحل النزاع حول شركة نيكسبريا قريبًا.

جاءت هذه الخطوة في أعقاب بيان صادر عن وزير الشؤون الاقتصادية الهولندي فينسنت كاريمانز يوم الخميس الماضي، أشار فيه إلى أن رقائق نيكسبريا ستصل إلى العملاء في أوروبا وخارجها خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى "الطبيعة البناءة لمحادثاتنا مع السلطات الصينية".

وأضاف كاريمانز أن الصين والولايات المتحدة أبلغتا هولندا بأن الاتفاق التجاري الذي أبرماه الشهر الماضي سيُفضي إلى استئناف الإمدادات من منشآت نيكسبريا في الصين. وأضاف: "هذا يتوافق أيضًا مع المعلومات التي قدمتها وزارة التجارة الصينية إلى المفوضية الأوروبية".

سيطرت الحكومة الهولندية على شركة نيكسبريا في 30 سبتمبر، مشيرةً إلى مخاوف أمنية من أن الشركة ستنقل عملياتها إلى الصين، حيث يقع مقر شركتها الأم وينجتيك، مما دفع بكين إلى الرد بمنع تصدير المكونات من منشأة نيكسبيريا الصينية.

أدى الخلاف حول ملكية شركة نيكسبريا الهولندية والسيطرة عليها إلى مخاوف من نقص عالمي في الرقائق المستخدمة على نطاق واسع في المنتجات الصناعية والحوسبة والهواتف المحمولة والاستهلاكية.

حذرت شركات صناعة السيارات، مثل فولكس فاجن، من مخاطر محتملة على الإنتاج، بينما خفضت هوندا توقعات أرباحها السنوية بعد توقف الإنتاج في عدة مصانع.

وأعلنت شركات صناعة سيارات كبرى أخرى، بما في ذلك ستيلانتيس، أنها تراقب الوضع على مدار الساعة، وتُنشئ "غرف عمليات" لاستكشاف طرق شراء بديلة للتخفيف من حدة الاضطرابات.

وقال نيو وانج، الخبير الاستراتيجي في شؤون الصين في إيفركور آي إس آي، إن التصعيد الأخير للنزاع حول نيكسبريا  كان "نتيجة مباشرة" للتوترات المتصاعدة بين بكين والولايات المتحدة.