قد تجد في حياتك أو مشوارك مع الحياة كثيراً من الصعاب، لكن سهل أن تتجاوزها إذا كنت تملك الإصرار والعزيمة.
يقول الزميل علي مكي: «قبل 4 سنوات إلا قليلاً، أرسلتُ أسئلتي إلى الأستاذ الكبير إبراهيم الكوني من أجل نشر حوار معه في #عكاظ، ولأول مرة في حياتي أتفاجأ من الضيف الذي اخترته للقاء أن يرفض المحاور والمقابلة كلها! لماذا؟ قال لي: أنت لم تقرأني جيداً، وربما أكثر لم تقرأني، هذه أسئلة عامة يكتبها الجميع! أعترف أنه علمني درساً لن أنساه وأعادني إلى طبيعة الصحافة كما هي في مدرستها الأهم !
كل الشكر له لأنه علمني درساً مهماً وكبيراً !
وأعادني إليه بطريقة جعلتني أنجز معه الحوار الأهم الذي سينشر قريباً في كتاب»..!
الأجمل يا علي أنك استوعبت الدرس، واستفدت من هذا الدرس حواراً أتوقع أن يكون استثنائياً.
تتوقع يا علي لو فعلها الأستاذ إبراهيم الكوني مع مصطفى النعمي هل سيعتبرها درساً أم تعالياً..؟!
في الرياضة وإعلامها لو قلت أحب الهلال وأعشق النصر سيدخلونك نفق المحاكمة التي لن يكون فيها مدعٍ ومدعى عليه، لكنك في النهاية لن تحصل على الدرس الذي حصلت عليه أو استفدته من الكوني..!
وعلى ذكر صديقنا المشترك مصطفى النعمي، قال في هذا المنشور: «يبدو واضحاً أن هناك أزمة فهم، وإن كانت مفتعلة بين النقد الأدبي والثقافي، هناك ما يسمى بالقراءة الملتبسة، لكن تكمن الإشكالية إذا كانت عن قصد بمعنى اجتزاء الحديث لتغليب وجهة نظر على حساب الحقيقة أو الموقف»..
يا ترى يا علي ماذا يقصد بالقراءة الملتبسة..؟!
• ومضة:
«كلما زاد فهمك ازداد عذابك».
- فيودور دوستويفسكي
أخبار ذات صلة
0 تعليق