وأضاف: «لم يبقَ شيء في غزة، كل ما تبقى لنا هو الأمل. أملي هو اللعب. أعلم أن لدي إمكانيات وشخصية جيدة. إذا كنت بحاجة إلى لاعب كرة قدم، فاخترني. إنها فرصتي الوحيدة للنجاة من الحرب».
ويتمتع يوسف بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويملك أكثر من 11 ألف متابع، حيث تعاطفوا معه وساندوه، وانتشر بشكل كبير مقطع فيديو يطلب من خلاله المساعدة للعب خارج فلسطين وهو ما جعله سعيداً.
وكتب قائلا: «أنا سعيد لأن الناس يتحدثون عني، نعيش أوقاتاً عصيبة، كل صباح أبحث أنا وإخوتي عن الماء والطعام للبقاء على قيد الحياة، نقضي فترة ما بعد الظهر في جمع ما نجده بين الأنقاض لإشعال النار ليلاً».
وبفضل المساندة ونشر الفيديو على نطاق واسع وصلت مناشدة يوسف إلى مدينة باكولي، في مقاطعة نابولي، واستجاب نادي سيبيلا، الصاعد حديثاً إلى دوري كرة القدم الدرجة الخامسة بطولات الجهات، لطلب الشاب الفلسطيني.
من جانبه قال رئيس النادي «لويغي إليانو»، في حديث اذاعي: «بعد نقاش مع رئيس البلدية خوسيه ديلا راغيوني، قررنا استضافة الشاب بكل حفاوة، نريد أن نمنحه فرصة ارتداء قميصنا، لقد بدأنا بالفعل اتصالات أولية مع وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الخارجية، نأمل أن نرحب بيوسف قريباً في فريقنا».
أخبار ذات صلة
0 تعليق