وقال عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، إن الرئيس يستحق جائزة نوبل للسلام، ووصف السيناتور الديمقراطي من ولاية فيرجينيا، تيم كين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الاتفاق بأنه مشجع.
السلام الدائم ممكن
في حين قال السيناتور الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا، جون فترمان، على منصة «إكس»: أهنئ الرئيس على خطة السلام التاريخية التي تضمن الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، الآن أصبح السلام الدائم في المنطقة ممكناً.وقال كين: «أقدّر جهود الرئيس ترمب لجمع إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات، ويسعدني التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المتبقين الذين احتجزوا في 7 أكتوبر، والبدء في انسحاب مرحلي لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، لا يزال هناك عمل كثير أمامنا، لكن هذه أخبار جيدة جداً».
من جهته، كتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون، (جمهوري ساوث داكوتا) على «إكس»: «لا أحد عمل بجد من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط أكثر من الرئيس ترمب، مضيفاً: ما زلت متشككاً في نوايا حماس، لكنني متفائل بأن الخطوات الأولى التي أُعلنت اليوم تقرّب المنطقة من السلام أكثر من أي وقت خلال العامين الماضيين، لقد حان الوقت لإعادة جميع الرهائن».
جائزة نوبل للسلام
بدوره، قال السيناتور الجمهوري من ولاية ميسيسيبي، روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «بعد عامين من إراقة الدماء، قد يحظى الناس في المنطقة أخيراً بأمل في سلام دائم، أُشيد بالرئيس، والوزير روبيو، وكل من عملوا بجد للتوصل إلى اتفاق سلام جاد».فيما أشار السيناتور الجمهوري من ولاية وايومنج، سينثيا لوميس، أنه بعد عامين من العنف المروّع والخسائر التي لا يمكن تخيّلها، لدينا اتفاق للسلام في الشرق الأوسط، الرئيس ترمب أوفى بوعده بإعادة الرهائن إلى ديارهم وجلب السلام والازدهار إلى المنطقة، مضيفاً: «رئيس الولايات المتحدة إلى جائزة نوبل للسلام».
وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت مبكر اليوم، اتفاق حركة «حماس» الفلسطينية وإسرائيل، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، ما يمهد الطريق لإنهاء الحرب الدامية المستمرة منذ عامين.
أخبار ذات صلة
0 تعليق